Doğru İnancı Düzenlemek Üzere Rehber
نهج الرشاد في نظم الاعتقاد
Araştırmacı
أبو المنذر المنياوي
Yayıncı
أرسله محققه للمكتبة الشاملة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
Türler
. . . . . . . . . . . . . . . ... رَوَائِحِ (١) رَخْصَ اللَّمْسِ (٢) مُتَّسِعَ الصَّدْرِ (٣)
_________
(١) روى الترمذي (٤/ ٣٦٨) (٢٠١٥) من حديث أنس ﵁ قال: (خدمت النبي ﷺ عشر سنين فما قال لي أف قط، وما قال لشيء صنعته لم صنعته، ولا لشيء تركته لما تركته، وكان رسول الله ﷺ من أحسن الناس خلقا، ولا مسست خزا قط، ولا حريرا، ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله ﷺ ولا شممت مسكا قط، ولا عطرا كان أطيب من عرق النبي ﷺ وقال: حديث حسن صحيح، والحديث صححه الشيخ الألباني ﵀. وقد ساق الشامي في سبل الهدى والرشاد (٢/ ٨٥: ٨٩) بابا كاملا استوعب فيه ما ورد من آثار في صفة عرق النبي ﷺ، وطيب رائحته فانظره، وأيضًا كان لرسول الله ﷺ سُكَة يتطيب منها، كما رواة الترمذي في الشمائل (١/ ١٧٨) (٢١٧) من حديث أنس- ﵁ وصححه الشيخ الألباني ﵀ في مختصر الشمائل.
(٢) أي لين الملمس، ناعمه، وانظر الصحاح للجوهري مادة (ر خ ص)، وأساس البلاغة للزمخشري مادة (ر خ ص)، وقد سبق ذكر قول أنس ﵁: [ولا مسست خزا قط، ولا حريرا، ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله ﷺ].
(٣) يشير الناظم ﵀ إلى نحو ما رواه الترمذي (٤/ ٢١٩) (١٧٢٤) من حديث البراء ﵁ في وصفه للنبي ﷺ فقال: [ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول الله ﷺ له شعر يضرب منكبيه، بعيد ما بين المنكبين، لم يكن بالقصير، ولا بالطويل]، وقال الترمذي: حسن صحيح، والحديث صححه الشيخ الألباني ﵀. وقد روى ابن سعد في الطبقات (١/ ٤١٥) عن أبي هريرة ﵁ قال: (كان رسول الله ﷺ شثن القدمين، والكفين، ضخم الساقين، عظيم الساعدين، ضخم المنكبين، بعيد ما بين المنكبين، رحب الصدر ...] الحديث، إلا أن في إسناده الواقدي، وهو متروك. وروى الترمذي في الشمائل (١/ ٣٤) (٨) من حديث هند بن أبي هالة ﵁ في وصفه للنبي ﷺ فقال: (سواء البطن والصدر، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين ...] الحديث، وقال عنه الشيخ الألباني ﵀ -في مختصر الشمائل: ضعيف جدًا.
وقال المناوي في شرح الشمائل (١/ ٢٠) في شرح قول البراء: [بعيد ما بين المنكبين]: [والمنكب مجمع العضد، والكتف، وأراد ببعد ما بينهما أنه عريض أعلى الظهر، ويلزمه عرض الصدر، ومن صم جاء في رواية ابن سعد: رحب الصدر، وذلك آية النجابة، وجعل بعد ما بين المنكبين كناية عن سعة الصدر فينتقل منه إلى الجود حسن لولا مصيره حينئذ من باب الأخلاق ونحن في باب الخلق.].
1 / 91