Hak Yolu ve Doğruluk Açığa Çıkışı

İbn Mutehhir Halebi d. 1325 AH
182

Hak Yolu ve Doğruluk Açığa Çıkışı

نهج الحق و كشف الصدق

استحقاق الثواب والعقاب ومنعت الأشاعرة من استحقاق الثواب على الطاعة والعقاب على المعصية وخالفوا في ذلك نص القرآن وهو قوله تعالى ?فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وقال تعالى اليوم تجزى كل نفس بما كسبت اليوم تجزون ما كنتم تعملون هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ?والقرآن مملوء من ذلك. وخالفوا أيضا المعقول وهو قبح التكليف المشتمل على المشقة من غير عوض لأن الله تعالى غني عن ذلك ولو لا العقاب لزم الإغراء بالقبيح لأن لنا ميلا إليه فلو لا الزجر بالعقاب لزم الإغراء به والإغراء بالقبيح قبيح. ولأنه لطف إذ مع العلم يرتدع المكلف من فعل المعصية وقد ثبت وجوب اللطف. نهج الحق ص : 378فلينظر العاقل وينصف من نفسه ويعتبر هذه المقالات التي هي أصول الدين وعليها تبتني القواعد الإسلاميةهل يجوز المصير إليها وهل يرضى العاقل لقاء الله سبحانه باعتقاد أنه ظالم خالق للشر مكلف بما لا يطاق قاهر للعبد مكذب لما ورد في القرآن العزيز من قوله تعالى لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها وما ربك بظلام للعبيد إلى غير ذلك من الآيات. وما وجه اعتذاره عند رسول الله ص وغيره من الأنبياء المتقدمين في اعتقاده أنهم غير معصومين وأنه يجوز عليهم الخطأ والغلط والسهو والمعصية. وأن النبي ص وقع منه في صلاته حيث قال تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى وأنه بال قائما وأنه قال إن إبراهيم كذب ثلاث مرات فإن ارتضى لنفسه ذلك كفاه خزيا وعارا والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا

نهج الحق ص :

المسألة السابعة فيما يتعلق بأصول الفقه

وفيه فصول الأول في التكليف وفيه مباحث

Sayfa 216