Hak Yolu ve Doğruluk Açığa Çıkışı

İbn Mutehhir Halebi d. 1325 AH
166

Hak Yolu ve Doğruluk Açığa Çıkışı

نهج الحق و كشف الصدق

وفي الجمع بين الصحيحين للحميدي أن عمر أمر برجم امرأة ولدت لستة أشهر فذكره علي ع قول الله تعالى وحمله وفصاله ثلاثون شهرا مع قوله تعالى الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين فرجع عمر عن الأمر برجمها

وهذا يدل على إقدامه على قتل النفوس المحترمة وفعل ما يتضمن القذف. نهج الحق ص : 350 وروى أحمد بن حنبل في مسنده أن عمر بن الخطاب أراد أن يرجم مجنونة فقال له علي ما لك ذلك أما سمعت رسول الله ص يقول رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يبرأ ويعقل وعن الطفل حتى يحتلم فدرأ عمر عنها الرجم

وذكر ابن حنبل عن سعيد بن المسيب قال كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن يعني عليا

وروى الحميدي في الجمع بين الصحيحين أن عمر لم يدر ما يحد شارب الخمر. ورووا أنه غير سنة نبيه ص فيه. وفيه أنه سأل أبا أوفى ما كان يقرأ رسول الله ص في صلاة العيد وسأل أبا واقد الليثي ما كان يقرأ رسول الله ص في الأضحى والفطر. وهذا من قلة المعرفة بأظهر الأشياء التي هي الصلاة الجهرية.

وفي الجمع بين الصحيحين أن أبا موسى استأذن على عمر بن الخطاب ثلاثا فلم يأذن له فانصرف فقال عمر ما حملك على ما صنعت قال نهج الحق ص : 351كنا نؤمر بهذا قال لتقيمن على هذا بينة أو لأفعلن بك فشهد له أبو سعيد الخدري بذلك عن النبي ص فقال عمر خفي علي هذا من أمر سول الله ص ألهاني عنه الصفق بالأسواق

وهذا أمر ظاهر قد خفي عنه فكيف الخفي.

Sayfa 199