Hak Yolu ve Doğruluk Açığa Çıkışı
نهج الحق و كشف الصدق
Türler
ومنها قول أبي بكر أقيلوني فلست بخيركم وزيد في بعض الأخبار وعلي فيكم. فإن كان صادقا لم يصلح للإمامة وإلا لم يصلح أيضا نهج الحق ص : 265كون أبي بكر شاكا في خلافه ومنها قوله عند موته ليتني سألت رسول الله ص هل للأنصار في هذا الأمر حق. وهذا شك في صحة ما كان عليه وبطلانه وهو الذي دفع الأنصار لما قالوا منا الأمير بقوله الأئمة في قريش فإن كان الذي رواه حقا فكيف يحصل له الشك وإلا فقد دفع بالباطل.
من تمنياته عند موته
ومنها قوله في مرضه ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكشفه وليتني في ظلة بني ساعدة كنت ضربت على يد أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان هو الأمير وكنت أنا الوزير.
أبو بكر لم يول شيئا من الأعمال
ومنها أن النبي ص لم يوله شيئا من الأعمال وولى غيره. وأنفذه لأداء سورة براءة ثم رده فمن لم يستصلح لأداء آيات كيف يستصلح للرئاسة العامة المتضمنة لأداء جميع الأحكام إلى عموم الرعايا في سائر بلاده.
Sayfa 140