Nehcül Belağa
نهج البلاغة
Araştırmacı
شرح : الشيخ محمد عبده
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1412 - 1370 ش
Son aramalarınız burada görünecek
Nehcül Belağa
Şerif Razi d. 406 AHنهج البلاغة
Araştırmacı
شرح : الشيخ محمد عبده
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1412 - 1370 ش
الاستباق إنما يكون إلى أمر محبوب وغرض مطلوب وهذه صفة الجنة وليس هذا المعنى موجودا في النار نعوذ بالله منها فلم يجز أن يقول والسبقة النار بل قال والغاية النار، لأن الغاية ينتهي إليها من لا يسره الانتهاء ومن يسره ذلك، فصلح أن يعبر بها عن الأمرين معا فهي في هذا الموضع كالمصير والمال قال الله تعالى (قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار) ولا يجوز في هذا الموضع أن يقال سبقتكم " بسكون الباء " إلى النار فتأمل ذلك فباطنه عجيب وغوره بعيد.
وكذلك أكثر كلامه عليه السلام. (وفي بعض النسخ) وقد جاء في رواية أخرى (والسبقة الجنة) بضم السين. والسبقة عندهم اسم لما يجعل للسابق إذا سبق من مال أو عرض والمعنيان متقاربان لأن ذلك لا يكون جزاء على فعل الأمر المذموم وإنما يكون جزاء على فعل الأمر المحمود
أيها الناس المجتمعة أبدانهم. المختلفة أهواؤهم كلامكم يوهي الصم الصلاب وفعلكم يطمع فيكم الأعداء. تقولون
Sayfa 73