58

Nehcül Belağa

نهج البلاغة

Araştırmacı

شرح : الشيخ محمد عبده

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1412 - 1370 ش

وتسفكون دماءكم وتقطعون أرحامكم. الأصنام فيكم منصوبة والآثام بكم معصوبة . (ومنها) فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي فضننت بهم عن الموت. وأغضيت على القذى. وشربت على الشجى. وصبرت على أخذ الكظم وعلى أمر من طعم العلقم (ومنها) ولم يبايع حتى شرط أن يؤتيه على البيعة ثمنا فلا ظفرت يد البائع وخزيت أمانة المبتاع. فخذوا للحرب أهبتها. وأعدوا لها عدتها. فقد شب لظاها وعلا سناها. واستشعروا الصبر فإنه أدعى إلى النصر.

ومن خطبة له عليه السلام

أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة .

فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشملة البلاء. وديث

Sayfa 67