سمعوها ووعوها، ولكنهم حليت الدنيا(1) في أعينهم، وراقهم زبرجها(2)!
أما والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة(3)، لولا حضور الحاضر(4)، وقيام الحجة بوجود الناصر(5)، وما أخذ الله على العلماء ألا يقاروا(6) على كظة(7) ظالم، ولا سغب(8) مظلوم، لالقيت حبلها على غاربها(9)، ولسقيت آخرها بكأس أولها، ولالفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز(10)!
Sayfa 46