والطير بالعيدان أب؟ دت في الغنا أحلى الطرائق
ولآلئ الأزهار حل؟ ت جيد غصن فهو رائق
ومراود الأمطار قد كحلت بها حدق الحدائق
لا زال مغناها مصو نا آمنا كل البوائق
وكما قلت مرتجلا أيضا مضمنا الرابع والخامس:
دمشق راقت رواءً وبهجةً وغضاره
فيها نسيم عليل صح فوافقت بشاره
وغوطة كعروسٍ تزهى بأعجب شاره
يا حسنها من رياضٍ مثل النضار نضاره
كالزهر زهرًا وعنها عرف العبير عباره
والجامع الفرد منها أعلى الإله مناره
وحاصل القول فيها لمن أراد اختصاره
تذكيرها من رآها عدنًا وحسبي إشاره
دامت تفوق سواها إنالةً وإناره
وكما ارتجلت فيها أيضًا:
قال لي ما تقول في الشام حبر كلما لاح بارق الحسن شامه
قلت ماذا أقول في وصف قطرٍ هو في وجنة المحاسن شامه
وقلت أيضًا:
قال لي صف دمشق مولىً رئيس جمل الله خلقه واحتشامه
قلت كل اللسان في وصف قطرٍ هو في وجنة البسيطة شامه