Endülüs Dalından Hoş Kokular

el-Makkarî d. 1041 AH
79

Endülüs Dalından Hoş Kokular

نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب

Araştırmacı

إحسان عباس

Yayıncı

دار صادر-بيروت

Yayın Yeri

لبنان ص. ب ١٠

وأطاب، وإن ملأ من البلاغة الوطاب، كما قلت: محاسن الشام أجلى من أن تسام بحد لولا حمى الشرع قلنا ولم نقف عند حد: كأنها معجزات مقرونة بالتحدي فالجامع الجامع للبدائع يبهر الفكر، والغوطة المنوطة بالحسن تسحر الألباب لا سيما إذا حياها النسيم وابتكر: أحب الحمى من أجل من سكن الحمى حديث حديث في الهوى وقديم فلله مرآها الجميل الجليل، وبيوتها التي لم تخرج عن عروض الخليل، ومخبرها الذي هو على فضلها وفضل أهلها أدل دليل، ومنظرها الذي ينقلب البصر عن بهجته وهو كليل: والروض قد راق العيون بحلة قد حاكها بسحابه آذار وعلى غصون الدوح خضر غلائل والزهر في أكمامه أزرار فكم لها من حسن ظاهر وكامن، كما قلت موطئًا للبيت الثامن: أما دمشق فخضرة لعبت بألباب الخلائق هي بهجة الدنيا التي منها بديع الحسن فائق لله منها الصالح؟ ي؟ ة فاخرت بذوي الحقائق والغوطة الغناء حي؟؟ ت بالورود وبالشقائق والنهر صاف والنسي؟ م اللدائن للأشواق سائق

1 / 59