أم هل انقطاع التنفس غير تحرير النفس من دورانه المتواصل، لكي يستطيع أن ينهض من سجنه ويحلق في الفضاء ساعيا إلى خالقه من غير قيد ولا عائق؟ •••
إنكم لا تستطيعون أن تترنموا بالأناشيد حتى تشربوا من نهر الصمت.
ولا تستطيعون أن تباشروا الصعود إلى الجبال حتى تبلغوا قننها.
ولن تقدروا أن ترقصوا حتى تتسلم الأرض جميع أعضائكم.
الموت.
الوداع
وكان المساء.
فقالت العرافة المطرة: مبارك هذا اليوم وهذا المكان الذي جمعنا بك، ومباركة روحك التي خاطبت أرواحنا.
فأجاب وقال: «وهل أنا الذي تكلمت؟ ألم أكن أنا سامعا نظيركم؟» •••
ثم نزل عن درجات الهيكل ومشى، فتبعه الشعب بأسره.
Bilinmeyen sayfa