Elucidation of Ambiguities in Accumulation and Separation
موضح أوهام الجمع والتفريق
Araştırmacı
د. عبد المعطي أمين قلعجي
Yayıncı
دار المعرفة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٧
Yayın Yeri
بيروت
الْوَهم الرَّابِع
قَالَ البُخَارِيّ مُحَمَّد بن السَّائِب أَبُو النَّضر الْكَلْبِيّ تَركه يحيى بن سعيد وَابْن مهْدي وَقَالَ البُخَارِيّ حَدَّثَنَا عَليّ حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد عَن سُفْيَان قَالَ قَالَ لي الْكَلْبِيّ قَالَ لي أَبُو صَالح كل شَيْء حدثتك فَهُوَ كذب وروى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي النَّضر وَهُوَ الْكَلْبِيّ
وَهَذَا القَوْل صَحِيح وَأما رِوَايَة ابْن إِسْحَاق عَن الْكَلْبِيّ الَّتِي كناه فِيهَا وَلم يسمه فأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَد بن عمر الْمُقْرِئ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ الْمُثَنَّى حَدَّثَهُمْ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ أَبُو مُسْلِمٍ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ بَاذَانَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ ابْنَةِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ فِي هَذِه الْآيَة ﴿يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حضر أحدكُم الْمَوْت﴾ قَالَ بَرِئَ النَّاسُ مِنْهَا غَيْرِي وَغَيْرُ عَدِيِّ بْنِ بَدَا وَكَانَا يَخْتَلِفَانِ إِلَى الشَّامِ قَبْلَ الإِسْلامِ فَأَتِيَا الشَّامَ فِي تِجَارَتِهِمَا وَقَدِمَ عَلَيْهِمَا مَوْلَى لِبَنِي سَهْمٍ يُقَالُ لَهُ بَرِيرُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ بِتِجَارَةٍ وَمَعَهُ جَامٌ مِنْ فِضَّةٍ يُرِيدُ بِهَا الْمَلِكَ وَهُوَ عُظْمٌ تِجَارَتِهِ فَمَرَضَ فَأَوْصَى إِلَيْهِمَا وَأَمَرَهُمَا أَنْ يبلغَا مَا تَرَكَ أَهْله قَالَ تَمِيمٌ فَلَمَّا مَاتَ أَخَذْنَا ذَلِكَ الْجَامَ فَبِعْنَاهُ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ ثُمَّ اقْتَسَمْنَاهُ أَنَا وَعَدِيُّ بْنُ بَدَا فَلَمَّا قَدِمْنَا إِلَى أَهْلِهِ دَفَعْنَا إِلَيْهِمْ مَا كَانَ مَعَهُ وَفَقَدُوا الْجَامَ فَسَأَلُوا عَنْهُ فَقُلْنَا مَا تَرَكَ غَيْرَ هَذَا وَمَا دَفَعَ إِلَيْنَا غَيْرَهُ
قَالَ تَمِيمٌ فَلَمَّا أَسْلَمْتُ بَعْدَ قُدُومِ النَّبِيِّ ﷺ تَأَثَّمْتُ مِنْ ذَلِكَ فَأَتَيْتُ أَهْلَهُ فَأَخْبَرْتُهُمُ الْخَبَر وَأديت إِلَيْهِم خَمْسمِائَة دِرْهَمٍ وَأَخْبَرْتُهُمْ أَنَّ عِنْدَ صَاحِبَيَّ مِثْلَهَا فَوَثَبُوا إِلَيْهِ فَأَتَوْا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَسَأَلَهُمُ الْبَيِّنَةَ فَلَمْ يَجِدُوا فَأَمَرَهُمْ أَنْ
1 / 25