خروج حنظلة
وجاء حنظلة بن أسعد الشبامي فوقف بين يدي الحسين(ع)يقيه الرماح والسهام والسيوف بوجهه ونحره ثم التفت إلى الحسين ع.
فقال أفلا نروح إلى ربنا ونلحق فقال رح إلى ما هو خير لك من الدنيا وما فيها فقاتل قتال الشجعان وصبر على مضض الطعان حتى قتل وألحقه الله بدار الرضوان.
قتال زهير وسعيد وتقدمهما بين يدي الإمام لإقامة صلاة الخوف
وتقدم زهير بن القين فقاتل بين يدي الحسين وهو يقول-
أنا زهير وأنا ابن القين
أذودهم بالسيف عن حسين
قال وحضرت صلاة الظهر فأمر(ع)لزهير بن القين وسعيد بن عبد الله الحنفي أن يتقدما أمامه بنصف من تخلف معه وصلى بهم صلاة الخوف بعد أن طلب منهم الفتور عن القتال لأداء الفرض.
قال ابن حصين إنها لا تقبل منك قال حبيب بن مظاهر لا يقبل من آل رسول الله وأنصارهم وتقبل منك وأنت شارب الخمر.
مقتل زهير بن القين
وقيل صلى الحسين(ع)وأصحابه فرادى بالإيماء وقاتل زهير قتالا شديدا حتى قتل.
Sayfa 65