ابن الأشعث أساء الأدب والإمام دعا عليه
وجاء رجل فقال أين الحسين فقال ها أنا ذا قال أبشر بالنار تردها الساعة قال بل أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت قال أنا محمد بن الأشعث قال اللهم إن كان عبدك كاذبا فخذه إلى النار واجعله اليوم آية لأصحابه فما هو إلا أن ثنى عنان فرسه فرمى به وثبتت رجله في الركاب فضربه حتى قطعه ووقعت مذاكيره في الأرض فو الله لقد عجبنا من سرعة إجابة دعائه ع. ثم جاء آخر فقال أين الحسين فقال ها أنا ذا قال أبشر بالنار قال أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت قال أنا شمر بن ذي الجوشن قال الحسين(ع)الله أكبر قال رسول الله(ص)رأيت كأن كلبا أبقع يلغ في دماء أهل بيتي
. رؤية الحسين(ع)وتمثيله للشمر بالكلب الأبقع
وقال الحسين ع رأيت كأن كلابا تنهشني وكأن فيها كلبا أبقع كان أشدهم علي وهو أنت وكان أبرص
ونقلت عن الترمذي قيل للصادق(ع)كم تتأخر الرؤيا فذكر منام رسول الله(ص)فكان التأويل بعد ستين سنة
. خروج عمرو بن خالد
وبرز عمرو بن خالد الصيداوي فقاتل فقال له(ع)تقدم فإنا لاحقون بك عن ساعة فتقدم فقتل.
Sayfa 64