364

Arap Atasözlerinde Derinlemesine Araştırma

المستقصى في أمثال العرب

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٧م

Yayın Yeri

بيروت

الْهمزَة مَعَ الْمِيم
١٥٤٦ - أما وَالله لَا تحقنها مني فِي سقاء اوفر أَي وَاسع يضْرب فِي إنذار الظَّالِم بِأَن الَّذِي يُرِيد ظلمه منيع لَا يتْركهُ حَتَّى يغلبه قَالَ أَوْس
(الْكَامِل)
(إِن كَانَ ظَنِّي بِابْن هِنْد صَادِقا ... لم تحقنوها فِي السقاء الأوفر)
(حَتَّى تلف نخيلهم وزروعهم ... لَهب كناصية الحصان الْأَشْقَر)
وَقَالَ طرفَة
(السَّرِيع)
(من يعْص مِنْهُم أَمر كفيك لَا ... تحقنها فِي مَاعِز أوفر)
١٥٤٧ - ٠٠ وَالله لتحلبنها مصرا الضَّمِير للناقة والمصر أَن تحلب بأطراف الْأَصَابِع فتجيء حلابها نزرا يَسِيرا والناقة إِذا كَانَ لَبنهَا بطيء الْخُرُوج لم تحلب إِلَّا مصرا وَهِي مُصَور يُقَال للمهدد أَي لَا تقدر على أَن تنَال مني شَيْئا قَالَ رؤبة

1 / 359