363

Arap Atasözlerinde Derinlemesine Araştırma

المستقصى في أمثال العرب

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٧م

Yayın Yeri

بيروت

١٥٤٣ - الين من زبد
١٥٤٤ - الْيَوْم خمر وَغدا امْر قَالَه امْرُؤ الْقَيْس حِين بلغه قتل أَبِيه وَهُوَ يشرب ويروى الْيَوْم قحاف وَغدا نقاف فالقحاف من القحف وَهُوَ شدَّة الشّرْب والنقاف الْمُضَاربَة على الرؤوس يضْرب فِي تنقل الدَّهْر بحالاته
١٥٤٥ - أليوم ظلم خرجت ظعن بني حَنْظَلَة تسير فَأقبل رجل من بني يَرْبُوع إِلَى أم حَاجِب بن زُرَارَة فى هودجها فَقَالَ لَهَا اسقيني من هَذَا المَاء فَقَالَت نعم واليم ظلم لِأَنَّهُ خلا من رجالها أَرَادَت أَن الْيَوْم ظلمنى حِين وضع الشَّأْن فى غير مَوْضِعه تَعْنِي أَنَّهَا أعز وَأجل مَكَانا من أَن تمتهن وَلَا تهاب وَلَا تحتشم يضْرب لمن يُؤمر بِأَن يفعل فعلا قد كَانَ يأباه ثمَّ يذل لَهُ قَالَ
(الرجز)
(قَالَت لَهُ مي بِأَعْلَى ذِي سلم ... لَو مَا تَزُورنَا إِذا الشّعب ألم)
(أَلا يلى يَا مي وَالْيَوْم ظلم)
أَي وضع الْفِعْل فِي غير مَوْضِعه لِأَنَّهُ كَانَ يَنْبَغِي أَن يفعل قبل الْيَوْم ويروى الْيَوْم بِالنّصب فان ظلم بِمَعْنى وَجب ذَلِك يَعْنِي الزِّيَارَة

1 / 358