الصّدفيّ. وولي خطابة إشبيلية.
روى عنه أبو القاسم ابن الملجوم، وأبو سليمان بن حوط (الله) (^١)، وأبو الخطّاب الكلبيّ.
توفّي في المحرّم سنة ثمانين، وولد سنة اثنتين وخمس مئة ظنّا (^٢).
٧ - الحسن (^٣) بن محمد بن الحسن الأنصاريّ، أبو عليّ، ابن
الرّهيبل. البلنسيّ
سمع من أبي الحسن ابن النّعمة كثيرا وأخذ عنه القراءات. وحجّ، فسمع السّلفيّ، وأخذ «الصحيح» بمكة عن عليّ بن حميد الطرابلسيّ. ثم قفل إلى بلده، فلزم الزّهد وأقبل على شأنه. وسمع منه الطّلبة بالإسكندرية كتاب «التّيسير» عن ابن هذيل، سمعه منه سنة ثلاث وخمسين، ورواه سنة اثنتين وسبعين.
توفّي في شعبان سنة خمس وثمانين وله أربع وخمسون سنة.
٨ - الحسن (^٤) بن أحمد بن يحيى الأنصاريّ، أبو عليّ القرطبيّ، نزيل
مالقة، والد الحافظ أبي محمد
أخذ القراءات عن أبي الحسن سعد بن خلف ولازمه مدّة، وعن أبي القاسم بن رضا، وسمع منهما، ومن ابن بشكوال، وأبي إسحاق بن قرقول.
وكان محقّقا لعلم الفرائض ذا فنون، وأدّب بالقرآن. سمع منه ابنه، وابن سالم، وعبد الحقّ بن بونه.
_________
(^١) زيادة لازمة.
(^٢) في التكملة: «ومولده سنة اثنتين أو ثلاث وخمس مئة»، وهو الذي في معجم أصحاب الصدفي.
(^٣) التكملة ١/ ٢١١ (٦٩٥)، وترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٢/ ٧٩٩، والمقري في نفح الطيب ٢/ ٥٠٩.
(^٤) التكملة ١/ ٢١٢ (٦٩٦)، وترجمه في تاريخ الإسلام ١٢/ ٧٩٨.
1 / 17