============================================================
مقد ابن على المقريزي(1). وبالتالي فكما ذهب جيوفاني أومان مقن وحسين مؤنس في دراستيهما عن الإدريسي فإن هذا الكتاب لا علاقة له بمؤلفات تقي الدين المقريزي أو بكتاب "الرؤض المعطاره لابن عبد المنعم الحميري، وأنه اختصار لكتاب الإدريسي "نزهة المشتاق"(2).
3 - المواعظ والاغبار في ذكر الخطط والآثار بلغ فن التأليف في الخطط ذروته مع كتاب "المواعظ والاغتبار" للمقريزي الذي يعد اكبر ممثل لنمط التأليف في الخطط. فحقيقة الأمر أنه لايوجد أي كتاب - باعتبار أهميته - يمكن أن يوضع إلى جانب كتاب خطط المقريزي الذي يحتل مكان الصدارة بين بقية مؤلفاته.
ترتيب الكتاب ومنهججه أوضح المقريزي في مقدمته للمبيضة - كما تمثلها طبعة بولاق- بجلاء كاف مفهومه للتاريخ وأراءه الشخصية حول مصنفه وغرضه من تأليف الكتاب والأهداف التى وضعها نصب عينيه، ثم مضمون الكتاب ومنهجه في كتابته: غير آن المقريزي لم يوفق كل التوفيق في تحقيق هدفه فيوجد لديه اختلاف كبير بين النظرية والتطبيق كما هو الحال عند شيخه ابن خلدون في مقدمته الشهيرة وكتابه في التاريخ 51690 156 6 تصه ع 50 5116 0 . .ه1”د4 - 116 علماعت 6تو d901 112ذته 19616)66 سين مؤتس: تاريخ الجفرافية والجغرافيين في الأندلس، معهد 66 0 الراسات الاسلامية- مدريد 1927، 229، 21 هاه 20 196 6016 ( 566 ن0 ن 50 .
Sayfa 80