============================================================
مؤلفاث المقريزى ميسر، تاج الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن يوسف بن جلب راغب المتوفى سنة 677ه/1278م أهم مصدر وصل إلينا لدراسة تاريخ الفاطميين المتأخرين، وكان المصدر الأساسي الذي استقي منه مؤرخو عصر سلاطين المماليك وخاصة النوئري والمقريزي غالب معلوماتهما عن تاريخ الفاطميين المتأخرين.
وقد استفاد المقريزى من النصوص التى علقها لنفسه وانتقاها من تاريخ ابن ميسر الكثير وهو يكتب كتابه "اتعاظ الحتفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاه ابتداء من حوادث سنة 439ه وكان المستشرق الفرنسي هنرى ماسيه (1886- 190) قد تشر انتقاء المقريزي من تاريخ ابن ميسر سنة 1919م بالمعهد العلمي الفرنسي بالقاهرة تشره يسرت الانتفاع بالكتاب وتداوله بين الباحثين والعلماء ولكنها لم تقابل نصوص الكتاب على مصادره أو تستكمل نقصه من المصادر المتآخرة. وقد استدرك المستشرق الفرنسى جاستون قييت )ذلل ى الكثير على نشرة ماسيه وصؤب أخطاءها وقابلها على عدد من مصادر التاريخ الفاطمي التى كانت معروفة في وقته(1).
ونظرا لأهمية هذا الكتاب وقيمته بين مصادر التاريخ الفاطمى فقد قمت بإعادة نشره وقدمت له بدراسة وافية وعلقت على أخباره وقابلتها على مصادرها المختلفة وصدر عن المعهد العلمي الفرنسى للاثار بالقاهرة سنة 1981.
الثاني - "مختصر الكامل في معرفة ضعفاء المحدثين لابن عديه، أبي أحمد عبد الله بن عدتي بن عبد الله بن محمد بن مبارك الجرجاني المعروف بابن القطان المتوفى سنة 365ه/976م.
وكتاب "الكامل في معرفة الضعفاءه أو "الكامل في الجرح والتعديل، لابن عدي اكمل كتب الجرح والتعديل، قال الصفدي: "ذكر فيه كل 60 04 (192.062
Sayfa 77