============================================================
مؤلفاث المقريوى ويحتل كتاب "المقفى الكبيره مكانة كبيرة عند المقريزي تعادل مكانة كتاب "المواعظ والاغتباره ففيه تراجم أهل مصر من بداية الفتح إلى أواسط القرن الثامن، وهو يحيل عليه القارئ لطلب تفصيلات عن الأشخاص الذين يوجز عند ذكرهم في "الخططه أو في مؤلفاته التاريخية(1)، فهو كما يقول، عندما ورد ذكر بكتمر الساقي في كتاب السلوك: "وقد ذكرت ترجمته في كتابنا الكبير المقفى بما فيه كفاية إذ هو كتاب تراجم ووفيات كما أن هذا كتاب حوادث وماجريات"(2).
أما كتاب "ذرر العقود الفريدةه فيحيل عليه القارئ فيما يخص المعاصرين له ويشير إلى أنه قد ذكر المترجم له بأبسط من هذا في هذا الكتاب(2).
وفيما يخص المعلومات الطبوغرافية فإنه يحيل بالطبع في سائر مؤلفاته على كتاب "الخططه(1)، كما نراه يحيل في كتاب "شذور العقود في ذكر النقوده على رسالته الهامة "إغائة الأمة بكشف الغمة"(5).
وهكذا فإن المقريزي لم يكن - كما يحلو لبعض المستشرقين أن يصفوه - جرد جامع للمعلومات وإنما كان مؤرخا صاحب منهج وخطة علمية واضحة تتضح من خلال ربطه لمؤلفاته بعضها ببعض 2 - التاريغ الإسلامى والسيرة النبوية وفي إطار التاريخ الإسلامي العام والسيرة النبوية ألف المقريزي كتابين "الخبر عن البشره و "إمتاع الأسماع". وقد جعل المقريزى كتاب "الخبر (1) القريري: النمب المسيوك في ذكر من (4) المقريزى: المقفى 282، 81.3، ج من الخلفاء واللوك 24، 51، 23، 2240،26 493:6، السلوك 141:2.
(0) المقرزى: شنور العقود في ذكر النقود (12 القريزى: السلوك 395:2.
(") المقريزى: الحطط 52:2، 25،63.
Sayfa 71