235

Muarrar

المقرر على أبواب المحرر

Araştırmacı

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

Yayıncı

دار الرسالة العالمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Yayın Yeri

دمشق - سوريا

Türler

ويجاب عنه: بأنه جَرحٌ غير مبين السبب، فلا يقبل ذلك منه، وإن كان إمامًا جليلَ القَدْرِ. [٤٤٩] وعنها، قالت: كان رسولُ اللَّه ﷺ لا يَقعُدُ إلا مِقدارَ ما يقولُ: "اللهم أنتَ السَّلام، ومِنكَ السَّلامُ، تباركتَ يا ذا الجلالِ والإكْرامِ" (١). رواه مسلم. قال الترمذي: "حَديث حسن صحيح" (٢). [٤٥٠] وعَنْ ثَوْبانَ قَالَ: كَانَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ إذا انْصَرَفَ [مِنْ صَلاتِهِ] (٣) استَغْفَرَ ثلاثًا، وقالَ: "اللهمَّ أنْتَ السَّلامُ، ومنكَ السَّلامُ، لباركْتَ يا (٤) ذا الجلالِ والإكرامِ" (٥) رواه مسلم. [٤٥١] وعَنْ البَرَاءِ بن عازب ﵁ قال: "كانت صلاةُ رَسُولِ اللَّه ﷺ وركُوعُه، وإذا رَفَعَ رأسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ، وسُجُودهُ، وما بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ قرِيبًا مِنْ السَّوَاءِ" (٦). وللبُخاري: ما خَلا القيامَ والقعود (٧). [٤٥٢] وعنه، قَالَ: "سمعتُ رسُولَ اللَّه ﷺ يَقرأ في العِشَاءِ ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١)﴾ [التين: ١] ومَا سَمِعْتُ أحَدًا أحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ، أوْ قِرَاءَةً منه" (٨). [٤٥٣] وعن أبي سعيد ﵁، قال: كانتْ صلاةُ الظُّهْرِ تُقَامُ فَيَنْطَلِقُ أحَدُنَا إلى

(١) أخرجه مسلم (٥٩٢) (١٣٦). (٢) "جامع الترمذي" (٢/ ٩٦). (٣) الزيادة من "الصحيح". (٤) ليس في هذه الرواية (٥٩١) (١٣٥) حرف النداء: "يا". (٥) رواه مسلم (٥٩١) (١٣٥). (٦) أخرجه البخاري (٧٩٢) و(٨٠١) و(٨٢٠)، ومسلم (٤٧١) (١٩٤)، واللفظ له. (٧) لفظ رواية البخاري (٧٩٢). (٨) أخرجه البخاري (٧٦٧) و(٧٦٩) و(٤٩٥٢) و(٧٥٤٦)، ومسلم (٤٦٤) (١٧٧)، واللفظ للبخاري (٧٦٩)، وليس عنده: "منه" بعد قوله: "قراءة".

1 / 238