Muarrar
المقرر على أبواب المحرر
Araştırmacı
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
Yayıncı
دار الرسالة العالمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
Yayın Yeri
دمشق - سوريا
Türler
رواه مالك، وأحمد، والنَّسَائِيّ، واحتج به أحمد، وقَالَ: "لَا أَشكُّ فِيهِ لثبوته" (١).
وفيه: سليمانُ بن داود، قَالَ يحيى بن معين: "ليس بشيء" (٢).
وقيل: هُوَ سليمانُ بن أَرْقمَ، وَهُوَ متروك.
[١٨٣] وعَنْ أبي سُفْيانَ، أَنَّ النَّبِيّ ﷺ كَتَبَ إِلَى هِرَقلَ: ﴿قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ﴾ [آل عمران: ٦٤] (٣).
[١٨٤] وعَنْ عطاءَ بن السَّائبِ، عَنْ طاووس، عَنْ ابن عباس ﵄، قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّ الطوافَ بالبَيْتِ صلاة، إِلَّا أَنَّ اللَّه تعالى أَحَلَّ فِيهِ النُّطقَ، فَمَنْ نَطَقَ فَلَا يَنْطِقْ إِلَّا بِخَيرٍ" (٤). رواه التِّرْمِذِيّ، والحاكم. وعطاء من الثقات الذين تغيروا بآخره.
_________
= وفيه أيضًا مطر الوراق وهو ابن طهمان صدوق كثير الخطأ كما في "التقريب".
وفي الباب عن ابن عمر، وعثمان بن أبي العاص، وفي إسناد كل منهما مقال، لكن الحديث بمجموع الطرق يتقوى ويرتقي إلى درجة الحسن.
(١) انظر: "تنقيح التحقيق" (١/ ١٣٢).
(٢) "تهذيب التهذيب" (٢/ ١٧٠)، "تهذيب الكمال" (١١/ ٤١٨).
(٣) أخرجه البُخَارِيّ (٧) و(٥١) و(٢٦٨١) و(٢٨٠٤) و(٢٩٤١) و(٢٩٧٨) و(٣١٧٤) و(٤٥٥٣) و(٥٩٨٠) و(٦٢٦٠) و(٧١٩٦) و(٧٥٤١)، مطولًا ومختصرًا، ومسلم (١٧٧٣).
(٤) حديث صحيح: أخرجه التِّرْمِذِيّ (٩٦٠)، والدارمي (٢/ ٤٤)، وابن خزيمة (٢٧٣٩)، وابن حبان (٣٨٣٦)، والحاكم (١/ ٤٥٩) و(٢/ ٢٦٧)، والبيهقي (٥/ ٨٧)، من طرق (وعند الحاكم (١/ ٤٥٩)، والبيهقي (٥/ ٨٧) من طريق سفيان الثوري) عن عطاء بن السائب به.
وقال التِّرْمِذِيّ: "ولا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث عطاء بن السائب" وعطاء بن السائب صدوق اختلط، لكن رواية سفيان الثوري عنه قبل الاختلاط، وقد رواه الحاكم والبيهقي من طريقه كما ترى. على أن عطاء قد توبع، فأخرجه أحمد (١٥٤٢٣)، والنسائي (٥/ ٢٢٢) من طريق ابن جريج أخبرني الحسن بن مسلم عن طاوس عن رجل قد أدرك النبي ﷺ، أن النبي ﷺ قال: "إنما الطواف صلاة، فإذا طفتم فأقلوا الكلام" قال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٢٢٧): "وهذه الرواية صحيحة، وهي تعضد رواية عطاء بن السائب، وترجح الرواية المرفوعة، والظاهر أن =
1 / 103