142

Müridin Arzusu

منية المريد

Türler

العلم مع ما آتاه الله من الآيات المتعددة التي كان من جملتها أنه كان بحيث إذا نظر يرى العرش (1) كما نقله جماعة من العلماء فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث (2). وقوله تعالى في وصف العالم التارك لعلمه مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها أي لم يفعلوا الغاية المقصودة من حملها وهو العمل بها كمثل الحمار يحمل أسفارا . (3) فأي خزي أعظم من تمثيل حاله بالكلب والحمار

وقد قال ص من ازداد علما ولم يزدد هدى لم يزدد من الله إلا بعدا (4)

وقال ص يلقى العالم في النار فتندلق أقتابه (5) فيدور به [بها] كما يدور الحمار في الرحى (6)

وكقوله ع

Sayfa 152