38

Peygamberin Eşlerinden Seçmeler

المنتخب من كتاب أزواج النبي

Araştırmacı

سكينة الشهابي

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٣

Yayın Yeri

بيروت

بِهِ وَأَعْطَى أُمَّ بُرْدَةَ قِطْعَةً مِنْ نَخْلٍ فناقلت بهَا إِلَى مَال عبد الله بْنِ زَمْعَةَ وَتُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ فِي بَنِي مَازِنٍ عِنْدَ أُمِّ بُرْدَةَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (إِنَّ لَهُ مُرْضِعَةً تُتِمُّ رَضَاعَهُ فِي الْجَنَّةِ) وَغَسَّلَتْهُ أُمُّ بُرْدَةَ وَحُمِلَ مِنْ بَيْتِ أُمِّ بُرْدَةَ عَلَى سَرِيرٍ صَغِيرٍ وَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالْبَقِيعِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ تَدْفِنُهُ قَالَ عِنْدَ فَرَطِنَا عُثَمْانَ بْنِ مَظْعُونٍ وَكَانَ عُثْمَانُ أَوَّلَ مَنْ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَمَارِيَةُ فِي مُلْكِهِ فَعُتِقَتْ فَاعْتَدَّتْ عَلَيْهِ ثَلاثَ حِيَضٍ بَعْدَهُ وَكَانَتْ فِي مَشْرَبَتِهَا يُنْفِقُ عَلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ حَتَّى تُوُفِّيَ ثُمَّ وَلِيَ عُمَرُ فَكَانَ يَصْنَعُ مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى تُوُفِّيَتْ فِي أَوَّلِ خِلافَةِ عُمَرَ لِسَنَتَيْنِ مِنَ خِلافَتِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَرُؤِيَ عُمَرُ يَحْشُرُ النَّاسَ إِلَى شُهُودِهَا ثُمَّ حَمَلُوهَا مِنْ مَنْزِلِهَا حَتَّى وَضَعُوهَا بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا عُمَرُ وَقَبَرُوهَا بِالْبَقِيعِ
أَنا مُحَمَّدٌ أنبا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَن عبد الله بْنِ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ (اللَّهَ فِي أَهْلِ الذِّمَّةِ أَهْلِ الْمَدَرَةِ السَّوْدَاءِ السُّحُمِ الْجِعَادِ فَإِنَّ لَهُمْ نسبا وصهرا

1 / 60