317

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

فالشنان: القرب البالية جمع شنّة فدل بمعنى الشنان على بلاها وهزالها فرجح لفظه على لفظ أبي الطيب. وقال المتنبي: فَلمْ تلق ابن إبراهيم عنسى ... وفيها قُوتُ يومٍ للقُدادِ هذا معنى ينظر إلى قول الحطيئة: سنامًا ومحضًا أنبتا اللحم فاكتستْ ... عظامُ امرئ ما كان يَشبع طائرهُ أي لو وقع عليه طائره ما كان يشبع طائره من لحمه فجعل الناقة مكان الرجل وجعل القداد مكان الطير وهذا من استخراج معنى من معنى احتذى عليه وإن فارق ما قصد به. وقال المتنبي: وأبعدَ بعدنا بعد التَّداني ... وقرّب قُربنا قُرب البِعادِ معناه وأبعد بعدنا مثل بعد التداني وأقرب قربنا مثل قرب البعاد كان

1 / 437