318

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

بيننا أي قربني إليك بحسب ما كان بيننا من البعد فهذا كما قلنا إنما يشبه كلام أهل علم الباطن) خذني مني وغيبني عني حتى لا أبقى أنا بلا أنا (وهذا مما لا يلتمس له استخراج سرقة وإنما فسرت لك معناه لئلا تسمع تهويلًا فتتوهم أن له محصولًا. وقال المتنبي: فلما جئته أعلى مَحلّي ... وأقعدني على السّبعِ الشّدادِ قد ألمّ بمعنى زهير: لو كَانَ يقعد فَوقَ الشمسِ من كرمٍ ... بآبائهم أو مجدهم قَعدوا فزهير أحترس وقال:) لو جاز أن يقعد قوم بحسب أو مجد فوق الشمس لقعدوا وأبو الطيب حقق جلوسه على السبع الشداد فليس هذا في قدرة الممدوح فكان زهيرًا بالاقتصاد في المحال ورجحان لفظه على لفظ من أخذ عنه أحق بما قال. وقال المتنبي: تَهلَّل قبل تَسليمي عَليهِ ... وألقىَ كيسهُ قبل الوِسادِ أما ذكر التهلّل فلا أعرف فيه أحسن من قول زهير: تراهُ إذا ما جئته متهلّلًا ... كأنَّك تعطيه الذي أنت سائلُه وذلك أنه قد عرف مقدار تهلله لأنه قد يتهلل المعطي ولا يبلغ تهلل

1 / 438