259

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

محمد (مبتدأ وخبر،) والثقلان أنت (عطف على المبتدأ وهذه تعقيدات يحتمل ورود مثلها لبدوي لا يعرف الاختيار ويستعمل وجوه الاضطرار فأما المحدث المطبوع فلا عذر له في أن لا يأخذ من الكلام جوهره ويصطفي من متخيره. وختم القصيدة بقوله: يَفْنى الكلامُ ولا يحُيط بفضلكُمْ ... أيحيط ما يَفنى بما لا يَنْفدُ هذا مأخوذ من قول القائل: لَنْ ينفد الكلم المثنى عليك به ... ما قِيل منْ كرم أو ينفد الكلَم قال ابن الرومي: لَمْ يفنِ ما ف ... يك، بَلْ الكلام فخبر أن ما فيه من الفضائل لم يفن ولكن فني الكلام فجعل) لنفاد كرمه نهاية من نفاد الكلام وابن الرومي خبر أنه لم يفن ما فيه ولكن فني الكلام (فهذا أبلغ من الأول وهو أخصر. وقال البصير: مدحت الأمير الفتح طالبُ عُرفَهُ ... وهل يستزاد قائل وهو راغبُ فأفنى فنونَ الشعر وَهي كثيرةٌ ... وما فنيت آثارُهُ والمناقبُ وقول ابن الرومي:) بل الكلام (اختصار يفوق فيه غيره وكلام المتنبي

1 / 359