132

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

ومن طاعتي إياهُ يُمطر نَاظري ... إذا هو أبْدى من ثناياه لي بَرَقا فجاء بما يشاكل بعضه بعضًا ويتعلق اللفظ به. قال أبو محمد: وهذا مما يصير على الانتقاد إلى تقصير وفساد. وقال المتنبي: يا وَجْهَ داهيةِ الّتي لوْلاكِ ما ... أكلَ الضَّنى جسدي وَرضَّ الأعظما ليس هذا مما يشتغل باستخراج سرقته وهو يشبه قول الخبزأرزي: وحَق الهوى إنّي أحس مِن الهوى ... على كَبدي حمرًا وفي أعظمي رضّا وقال المتنبي: إنْ كانَ أغناها السُّلُوُّ فإِنَّني ... أمْسيتُ مِنْ كبدي وَمِنْها مُعدما قال منصور النمري: وأن يعلى صبري لكل ملمةٍ ... عَنْ الصبرِ من أم الوليدِ مُعْدمِ

1 / 232