107

Hırsız ve Mağdur İçin Hakem

المنصف للسارق والمسروق منه

Araştırmacı

عمر خليفة بن ادريس

Yayıncı

جامعة قار يونس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

بنغازي

وقال أبو محمد: فيجب علينا الاهتمام بما أهتم به وهذا البيت من قول ذي الرمّةِ: فإِنْ لَمْ يكُنْ إلاّ تعلّلَ ساعةٍ ... قَليل، فإِني نَافعٌ لي قَليلها وهو من قسم المساواة. وقال ابن أبي فنن: مَا ضر لوْ زودت خِلك نَظْرةً ... قَبل الرحيلِ وقلت قولًا تجَمل وقال) المتنبي (: فَفي فؤادِ المُحبّ نارُ هوىً ... أقل نار الجَحيم أبْردُها من قول ابن الرومي: وَقَدْ أملتكَ النفسُ بعد تخوم ... وأبردُ مِنْ هذا على كبدي الخَمر قال أبو محمد: وهذا من باب مساواة الآخذ) من أخذ (منه. وقال المتنبي: شَابَ من الهجْرِ فَرقُ لِمَّته ... فَصارَ مِثْلَ الدمقْس أسْودُها تخصيصه بالشيب في اللمة ضيق عطن بلفظ يعم جملة اللحة وكان ينبغي إذا خصص فرق اللمة بالشيب أن) يقول (فصار مثل الدمقس أسوده لعودة) الهاء (على المذكر، ولو قال: شَابتْ لهجر الحبيبِ لِمّته ... فَصار مثْل الدمقس أسودُها

1 / 207