5

Münazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Araştırmacı

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Yayıncı

مطبعة الجبلاوي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥

Yayın Yeri

القاهرة

والفاضل التَّحْرِير والحكيم مُحَمَّد وَزِير خَان فِي جَانب آخر لكني أتأسف تأسفا شَدِيدا على أَن هَذِه المناظرة المفيدة للنَّاس مَا وصلت إِلَى مُنْتَهَاهَا بل تمت على مَبْحَث التحريف لِأَن القسيس فندر قَالَ للفاضل التَّحْرِير فِي الْيَوْم الثَّانِي بعد مَا فرغوا عَن المباحثة أَنا لَا نناظر فِي مَسْأَلَة التَّثْلِيث مَا لم تقروا بِحَقِيقَة هَذَا الْإِنْجِيل لِأَن هَذِه الْمَسْأَلَة تثبت بِالْكتاب لَا بِالْعقلِ فَقَالَ الْفَاضِل التَّحْرِير أَنا إِذا أثبتنا التحريف وسلمتم أَيْضا فِي سَبْعَة أَو ثَمَانِيَة مَوَاضِع وسلمتم أَيْضا فِي أَرْبَعِينَ ألف مَوضِع سَهْو الْكَاتِب بِالْمَعْنَى الَّذِي مَا بَقِي بِحَسب هَذَا الْمَعْنى بَيْننَا وَبَيْنكُم إِلَّا النزاع اللَّفْظِيّ فَكيف نسلم فِي تِلْكَ الصُّورَة هَذَا الْكتاب فتمت المباحثة وَبقيت الْأُمُور الَّتِي كَانَت تذكر فِي مَسْأَلَة التَّثْلِيث والنبوة غير مَذْكُورَة وَلما كنت فِي الْيَوْمَيْنِ اللَّذين أنعقد فيهمَا مجْلِس المناظرة حَاضرا حررت تَقْرِير الْجَانِبَيْنِ فَكنت أُرِيد أَن أجعَل هَذِه المباحثة على ثَلَاثَة أَقسَام أذكر فِي الْقسم الأول مكاتيب الْفَاضِل التَّحْرِير والقسيس بفندر والتقرير اللساني الَّذِي جرى بَينهمَا

1 / 41