4

Münazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Araştırmacı

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Yayıncı

مطبعة الجبلاوي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥

Yayın Yeri

القاهرة

أما بعد فَيَقُول العَبْد الذَّلِيل السَّيِّد عبد الله الْأَكْبَر أبادي أَنه وَقعت فِي هَذِه الْأَيَّام مباحثة دينية ومناظرة مذهبَة بَين حَضْرَة التَّحْرِير الْفَاضِل رحمت الله مُصَنف كتاب إِزَالَة الأوهام والقسيس فندر مؤلف ميزَان الْحق وَالسَّبَب الْبَاعِث عَلَيْهَا أَن الْفَاضِل التَّحْرِير أَرَادَ أَن يظْهر على الْكل من الْخَاص وَالْعَام حَال الْمسَائِل المتنازعة بَين الْمُسلمين والمسيحيين على أكمل وَجه فَرَأى أَن الْأَحْسَن فِي هَذَا الْبَاب إنعقاد المحفل الْعَام لأجل المناظرة لوَجْهَيْنِ الأول أَن المباحثة التحريرية تطول فِيهَا الْمدَّة وَمَا كَانَت لَهُ فرْصَة إِلَى هَذِه الْمدَّة لِأَنَّهُ كَانَ يُرِيد الرُّجُوع إِلَى بَلَده دهلي وَالثَّانِي أَن المباحثة التحريرية يَقع فِيهَا خلط المبحث غَالِبا فَلَا تحصل مِنْهَا نتيجة حَسَنَة فاستدعى الْفَاضِل التَّحْرِير هَذَا الْأَمر من القسيس الْمَذْكُور وَأرْسل إِلَيْهِ الْمَكْتُوب وتقررت المناظرة بعد مكتوبات مَعْدُودَة على هَذَا التَّرْتِيب يناظر أَولا فِي النّسخ ثمَّ التحريف ثمَّ التَّثْلِيث ثمَّ فِي نبوة مُحَمَّد ﷺ وتقرر أَن الْإِثْنَيْنِ يكونَانِ من كل جَانب فَكَانَ القسيس فندر والقسيس فرنج فِي جَانب

1 / 40