============================================================
القسم الأول: مسائل المختصرالجمعة من بطون الكتب قال مالك: ومن نام ساجذا أو مضطجعا توضا، ولا يتوضأ من نام جالسا، إلا ان يطول نومه، وكذلك المستند، وأخف ذلك المحتبي؛ إذ لا يكاديثبت، ومن خفق - يريد تلمم - فعليه الوضوء(1، *لاوضوءعلى منمسفرجهبعقبه، أومس دبرهبيده *قال مالك: يستحبلها الوضوءمنمسفرجهاد * ولا وضوء مما مست النار، ومن أكل دسما فليغسل يده، إن كان فيها وضوء، ويتمضمض، فإن لم يفعل فلاشيء عليه،وذلك أحب إلي، إن كان قريبا من أثله(4) ليس على الحائض وضوء عند النوم باب الحيض الجفوف أبلغ في الدلالة على انقطاع الدم؛ فتطهر مغتادة القصة() به، ولا تطهر معتادته بالقصة يلزم الحائض تطهر ما أدركت وقته بعد فراغها من غسلها مجتهدة لغير توان، لا م-(8) من وقت رآت الطهر قال مالك - في الحانض ترى العرق من الدم أو الكدرة أو الصفرة -: تدع (7) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 56/1. .
(2) انظر: النوادر والزيادات: 55/1.
(3) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زيد : 55/7.
(4) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 56/7.
(5) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 9/1ق: (6) القصة - بفتح القاف، وفتح الصاد المهملة المشددة: جمعه قصاص - بالكنير، وهي اجص - لغة حجازية -، وقد قصص داره، أي: جصصها. وفي حديث: الحائض لا تغتيل حتىترى القصة البيضاء، اي حتى تخرج القطنة أو الخرقة التي تحتثي بها كأنها قصة لا يحالطها صفرة، ولاترية. انظر: تنبيه الطالب بهامش الجامع بين الأمهات بتحقيقنا، لابن عبد السلام: 87/6..
(7) انظر: اختصار المدونة، لابن أبي زيد القيرواني (مخطوط المكتبة التيمورية: 12/ب]، والمقدمات المهدات، لابن رشد: 489/1، وشرح التلقين، للمازري: 346/6، والتوضيح، لخليل: 286/7. .
(9) انظر: النوادر والزيادات، لابن أبي زيد: 275،274/1، والجامع، لابن يونس، لوحة: [52/ب].
Sayfa 67