============================================================
اسرته: نشا الطحاوي في أسرة معروفة بالعلم والتقى والصلاح. كما كانت ذات نفوذ ومنعة وقوة في صعيد مصر.
والده (محمد بن سلامة) من آهل العلم والأدب والقضل، وهو ما تحدث به الطحاوي عن أبيه من أنه كان أديبا، له نظر وباع في الشعر والأدب، وقد كان ح بعض الأبيات، ويكمل بعضها الاخر، حينما كان يعرض عليه ابنه (أحمد) ذلك(1). وتوفي عام (264ه)(2) .
وأما والدته فهي على الراجح: أخت المزني صاحب الإمام الشافعي (رحمهم الله تعالى).
وقد كانت معروفة: بالعلم والفقه والصلاح.
ذكرها السيوطي (911ها في ضمن من كان بمصر من الفقهاء الشافعية وقال: "(أخت المزني): كانت تحضر مجلس الشافعي، ونقل عنها الرافعي (624ه) في الزكاة، وذكرها ابن السبكي (771ه) والأسنوي (772ه) في الطبقات"(3).
فغالب الاحتمال أنها هي أم (أبي جعفر الطحاوي)، حيث لم يذكر المؤرخون في تعريفها سوى شهرتها أنها (أخت المزني) ولم يذكروا لها اسما، وانما ذكروها بالتعريف: بأم الطحاوي أنها (أخت المزني) فقط: وقد هيأ الله تعالى (للطفل الطحاوي) الأسرة الصالحة، والبيت الصالح، (1) انظر: الطحاوي: مشكل الاثار، (حيدرآباد الدكن: دائرة المعارف العثمانية، 1333ها، .112 ،111/1 (2) انظر: الجواهر المضية، 273/1.
(3) السيوطي حسن المحاضرة، 167/1. انظر الأسنوي/ طبقات الشافعية 32/1(25) .
Sayfa 21