============================================================
باب التيمم قال أبو جعفر : ويتيمم فى غير الأمصار والقرى إذا أعوز الماء (1) . والتيم أن يقصد إلى صعيد طيب فيضرب بيديه عليه [ثم ينفضهما) فيمسح بهما وجهه ثم يضرب بهما ضربة أخرى [ثم ينفضهما] فيمسح يمناه إلى المرفق من ذراعيه على أصابع يده اليسرى وعلى ظاهر راحته حتى يبلغ مرفقه المنى ثم يمر باطن إببامه يسرى على ظاهر إبهامه الينى ويفعل فى يده اليسرى كذلك . اوإن تيمم من موضع من الأرض غير طاهر لم يجزئه ، وكل شىء تيمم به من تراب أو طين أو جص أو نورة او زرنيخ أومما يكون من الأرض سوى ذلك فإنه يجزئه فى قول أبى حنيفة ومحمد ابان الحسن وهو قول أبى يوسف القذيم . وروى عنه أصحاب الاملاء أنه قال الصعيد هو التراب خاصة لاما سواه . قال أبوجعفر: وبه نأخذ * ومن كان به جرح يضر به الماء (2) في مكان من جسده ووجب عليه الغسل غسل سائر جسده سواه و لم يكن عليه أن يتيمم مع ذلك ، وكذلك إن كان فى غير موضع من جده الا أن يكون فى أ كثره فيتيمم ولا يغسل بقية جسده . ومن وجب له [ أن يتيم لاعواز الماء (3) أو امطة ببدنه فتيمم كان على تيممه ما لم يحدث أو يجد من الماء ما لو وجده فى البدء لم يتيم . ومن خاف العطش وأعوز الماء إلا مقدار 1144 ما يطهره تيمم واحتبس الماء لنفسه . ولا ينبغى لمن آعوزرة" الماء وهو مسافر اذا كان يرجو وجوده أن يعجل بالتيم ما كان فى الوقت سعة فإذا [ بلغ ] آخر القت إلا مقدار التيمم والصلاة تيمم وصلى وإن كان لا يرجو وجود الماء إلى خروج 11) وفى الفيضية أعذر وهوتصحيف والصواب أعوز بمعنى ففد يقال أعوزه الطلوب أى أعجزه وصعب عليه نيله ، وأعوزنى الشىء لم أقدر عليه واحتجت إليه، وأعوز العىء تعذر . وفى المغرب: وان يعوزك الشىء أى يقل عندك وأنت عتاج إليه : (4)، وفى الفيضية يضره الماء: (3) وفى الفيضبة لاعوزاز الاء (4) وفى الفيضبة لمر أعوزه الماء
Sayfa 20