Müciz Fi Maracıc
الموجز في مراجع التراجم والبلدان والمصنفات وتعريفات العلوم
Yayıncı
مكتبة الخانجي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٥ م
Yayın Yeri
القاهرة
(١) من الشيرازيات، ومازال يستل من هذا النص خيوطا، ويستخرج من الخيوط، حتى قدم شيئًا جديدًا، ليس هو كلام أبي علي، وليس مقطوعًا عنه، وإنما هو متناسل منه كما يتناسل الحي من الحي ودع عبد القاهر، وانظر إلى تجربة أبي الفتح - ابن جنى - في كتاب الخصائص، وكيف استخرج من كلام سيبويه وأبي علي وغيرهما، علمًا ليس هو علم سيبويه، ولا علم الفارسي، وإنماهو علم أبي الفتح. وكما استخرج عبد القاهر من مضابئ النحو علمًا آخر هو علم المعاني، استخرج أبو الفتح من هذه المضابئ نفسها علمًا آخر، هو علم أصول النحو قياس العربية". القوس العذراء وقراءة التراث ص٥٤ - ٥٦. () الختن، بفتحتين: كل من كان من قبل المرأة، مثل الأب والأخ، وهو أيضًا: زوج الابنة. وفي الحديث: "على ختن رسول الله ﷺ". وقال الأصمعي: "الأختان من قبل المرأة، والأحماء من قبل الزوج، والصهر يجمعهما". وكان ابن كثير زوجًا لزينب ابنة الحافظ المزى. (٢) وكذلك الحال في كثير من كتب المتأخرين التي حفظت لنا أصولًا ونصوصًا من كتب المتقدمين التي ضاعت أو خفى علينا مكانها
1 / 26