126

Edebiyatçıların Dersleri ve Şairler ile Belagatçıların Muhavereleri

محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء

Yayıncı

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٠ هـ

Yayın Yeri

بيروت

وقلتم خذوا البرّ التقيّ فإنّه ... أقلّ امتناعا واتركوا كلّ فاجر فرحنا بقرطاس طويل وطينة ... وراحت بنو أعمامنا بالأباعر «١» وقال البحتري: فلا غرّني من بعده عزّ كاتب ... إذا هو لم يأخذ بحجزة رامح ذمّ الكتابة إذا تولّاها النساء قال عمر ﵁ جنّبوهنّ الكتابة. وقال دقنس الفيلسوف وقد رأى جارية تتعلّم الكتابة: تسقي سهمها سما لترميك به يوما. وقال السامي: ما للنساء وللكتا ... بة والعمالة والخطابه هذا لنا ولهنّ منّا ... أن يبتن على جنابه «٢» سمع جرير شعرا فسأل عن قائله. فقيل: امرأة فلان. فقال: إذا زقت الدجاجة زقاء الديك فاذبحوها. شكوى التأخّر في الكتابة حتّام لا أنفكّ حارس سلّة ... ادعى فاسمع مذعنا وأطيع وأكلف العبء الثقيل وإنّما ... يبلى به الأتباع لا المتبوع فعليهم ثقل الأمور وحملها ... وعلى الرئيس الختم والتوقيع نقص الأميّ وفضله قال أميّ: كان النبي ﷺ أميّا، فقيل له: أما علمت أنه كان لي منقبة «٣» ولك مثلبة «٤»؟ وقال المأمون: لأحمد بن يوسف: وددت أن يكون لي خطّ كخطك، فقال: يا أمير المؤمنين لو كان في الخطّ حظّ ما أحرمه الله تعالى نبيّه ﷺ. وكانت أم سلمة تقرأ ولا تكتب ومحمّد بن الوليد المازني يكتب ولا يقرأ، وكان يتنافس فيما يكتب بيده. وولي عمر بن هبيرة العراق فكان يحفظ جمل حسابها ولا يكتب. كتاب الرجل منبىء عن عقله قال زياد: ما قرأت كتابا قطّ لرجل إلا عرفت مقدار عقله فيه. وقال طريح بن إسماعيل: عقول الرجال في أطراف أقلامها.

1 / 130