٢٦٥ - (ودع عَنْك نهبا صِيحَ فِي حجراته ...)
وَقَول أبي نواس
٢٦٦ - (دع عَنْك لومي فَإِن اللوم إغراء ...)
وَذَلِكَ لِئَلَّا يُؤَدِّي إِلَى تعدِي فعل الْمُضمر الْمُتَّصِل إِلَى ضَمِيره الْمُتَّصِل وَقد تقدم الْجَواب عَن هَذَا وَمِمَّا يدل على أَنَّهَا لَيست هُنَا اسْما أَنه لَا يَصح حُلُول الْجَانِب محلهَا
عوض
ظرف لاستغراق الْمُسْتَقْبل مثل أبدا الا أَنه مُخْتَصّ بِالنَّفْيِ وَهُوَ مُعرب إِن أضيف كَقَوْلِهِم لَا أَفعلهُ عوض العائضين مَبْنِيّ إِن لم يضف وبناؤه إِمَّا على الضَّم كقبل أَو على الْكسر كأمس أَو على الْفَتْح كأين وَسمي الزَّمَان عوضا لِأَنَّهُ كلما مضى جُزْء مِنْهُ عوضه جُزْء آخر وَقيل بل لِأَن الدَّهْر فِي زعمهم يسلب ويعوض وَاخْتلف فِي قَول الْأَعْشَى
٢٦٧ - (رضيعي لبان ثدي أم تحَالفا ... بأسحم داج عوض لَا نتفرق)
فَقيل ظرف لنتفرق وَقَالَ ابْن الْكَلْبِيّ قسم وَهُوَ اسْم لصنم كَانَ لبكر بن