175

Büyük Mecmua

Türler

============================================================

باب النيم 1([سألت أبا المؤرج فقلت: أرأيت المسافر الذي لا يجد الماء، متى ي تيمم؟ وكيف يتيمم؟ قال أبو المؤرج: حدثي أبو عبيدة وسألته عن ذلك فقال: ينتظر إلى آخر الوقت، وقت الصلاة الي حضرته إن رجا أن يجد لماء قيل أن يذهب وقت الصلاة. فإن وجد الماء توضأ فصلى، فإن لم يجد لماء يتيمم صعيدا طيبا، كما قال الله تعالى (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا)(2)(3)، يضع يده على الأرض ثم يرفعهما فينفضهما؛ ويبقي عليهما شيئا من الصعيد ثم يمسح بهما وحهه وكفيه ويديه إلى موضع الرسغين، فذلك يجزيه. وإن فعل ذلك مرتين أو ثلاثة فلا بأس عليه، بأي ذلك أخذ به أجزاه، فإن وضعهما ثانيا وأمرهما على الصعيد ثم رفعهما ثانية ثم يمسح هما وجهه وذراعيه إلى المرفقين لم يضره ذلك، وكان حسنا ان شاء الله، غير أن أبا عبيدة حدثي أن المسح إنما هو على الوجه والكفين ال الرسغين. قال: وكذلك قال عيد الله بن عبد العزيز ووائل(9) ومحبوب عن الربيع.

قلت لابن عبد العزيز: أرأيت من تيمم في أول الوقت فصلى ثم وجد الماء بعد ذلك بعدما قرغ من صلاته، وبعدما سلم؟ قال: صلاته تامة.

قلت: أرأيت إن وجد الماء قبل أن يسلم، يعدما قعد قدر التشهد، ولم (1) - أضفنا هنا باب التيمم كاملا من ع وص المعروفة بالمدونة الصغرى، لاختلافه كليا عن الموجود في الأصل، ويقع في عدة صفحات، وقد ميزناه بوضعه بين ثلاث معقوفات [([) (2)- سورة النساء، آية43 .

(3) - عبارة "تعالى: (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا)" ساقطة من غ: (4- في س "وأبو وائل" وهو خطا 173

Sayfa 175