============================================================
قلت لعبد الله بن عبد العزيز : أي ذلك أحب إليك أن تكفن فيه المرأة؟
قال: أحب إلي أن تكفن في ثلاثة أثواب، أو في خمسة أثواب، درع وإزار وحمار ولفافتين، وليس كل أحد يقدر على حمسة أثواب. قلت: أبلغك أن(1) رسول الله دفن في لخد ولم يجعل له ضريح؟ قال: بلغنا ذلك، والله أعلم(26). فما الذي كفن [فيه الني عليه السلام؟ قال: بلغنا أنه كفنا(3) في ثوب حبر وريطتين من بياض(9) مصر(55). وقد كان رسول الل لبس الحبر والريطتين(5) ولم يجهل لباسهما. قال: وقد قال بعضهم انهه ذفن في حلة واحدة.
وسلم ونحن نغسل ابنته فقال اغسلنها ثلاثا أو حمسا أو أكثر من ذلك بماء وسدر واجعلن في الآخرة كافورا" البخاري، كتاب الجنائز، باب ما يستحب أن يفسل وتراء حديث 1196. والحديث في كل رواياته عن أم عطية لا عن أنس كما ذكر الشيخ اطفيش].
(1) - في س وع "لكان" 2) - قال المرئب: المشهور أنه جعل له ضريح، أرسلوا إلى الذي يقبر وإلى الذي يضرح /31ا له، فوجدوا الذي يضرح، فعلموا أن الضريح أولى له، كما ذكرت في الرائية الدالية.
(3) - زبادة منت وع وس.
4)- في ع وس "احر وريضين من رياض".
54) - قال المرئب: الريطة ثوب نسج نسجا واحدا مرة، أو كل ثوب لين رقيق.
(6)- في ع وس "والريضتين".
172
Sayfa 174