(الآن جئتَ بالحق)، أي الواضح، وإلا لكفروا بمفهوم ذلك.
(فلا نُقيم لهم يوْمَ القيامة وَزْنا)، أي نافعًا.
حذف المعطوف عليه: (أن اضْرِبْ بعصاك البحر فانْفَلَق)، أي فضرب فانفلق.
وحيث دخلت واو العطف على لام التعليل ففي تخريجه وجهان:
أحدهما: أن يكون تعليلًا معلله محذوف، كقوله: (وليُبْلِيَ المؤمنين منه بلاءً
حسنًا) .
فالمعنى وللإحسان إلى المؤمنين فعل ذلك.
والثاني: أنه معطوف على علة أخرى مضمرة لتظهر صحةُ العطف، أي فعل
ذلك ليذيق الكافرين بأسه وليبلي.
حذف المعطوف مع العاطف: (لا يستوي منكم مَنْ أنفقَ من قَبْل الفَتْحِ
وقاتل)، أي ومن أنفق بعده.
(بِيَدِكَ الخير)، أي والشر.
حذف الْمُبْدل منه: وخرِّج عليه: (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ) .
أي لا تصفه، والكذب بدل من الهاء.
حذف الفاعل: لا يجوز إلا في فاعل المصدر، نحو: (لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ)، أي دعائه الخير.
وجوزه الكسائي مطلقًا لدليِل، وخرج عليه: (إذا بلغت التَّرَاقِي)، أي الروح.
(حتّى توَارَتْ بالحِجَاب)، أي الشمس.
حذف المفعول: تقدم أنه كثير في مفعول المشيئة والإرادة، ويرد في غيرها.
نحو: (إنَّ الذين اتخذوا العِجْلَ)، أي إلهًا.
(كلاَّ سوف تعلمون)، أي عاقبة أمركم.
حذف الحال: يكثر إذا كان قولًا، نحو: (والملائكة يَدْخلُونَ عليهم مِنْ كل
باب سلام)، أي قائلين.