* بندق: « ع » هو الجلوز. والبندق فارسي، والجلوز عربي، وفيه من الجوهر الأرضي البارد أكثر مما في الجوز الكبار، فهو لذلك أكثر عفوصة منه في طعمه عند المذاق، وذلك موجود في شجره وثمره وقشوره؛ وأما في الخصال الأخرى فهو شبيه بالجوز الكبار، وهو رديء للمعدة، وإذا سخن وشرب العسل أبرأ من السعال المزمن، وإذا قلي وأكل مع شيء يسير من الفلفل أنضج النزلة، وإذا سحق مع الزيت وسقيت به يافوخات الصبيان الزرق الحدق، سود أحداقهم وشعورهم، وهو يزيد في الدماغ أكلا، وينفع من السموم إذا أكل قبل الطعام، وإذا أكل بعده مع التين والسذاب، نفع منها، وهو إلى حرارة ويبوسة قليلا، ويهيج القيء. « ج » قيل حار في الدرجة الثالثة، رطب في الأولى، وقشره قابض، وهو يزيد في الباه، وينفع من النهوش، ومع التين والسذاب للسع العقارب، وقيل إن العقرب تهرب منه. « ف » حار في الثانية، رطب في الأولى، يزيد في الدماغ، ويقوي الباءة، ويدر الطمث، ويغزر اللبن، ويقوي الذكر، ويخرج الجنين، وينفع من الرعشة ووجع القلب البارد، ومن بطلان الحس والذكر، ويقل النسيان، والشربة: بقدر المزاج.
Sayfa 52