* بنجنكشت: « ع » تأويله بالفارسية ذو الخمسة الأصابع. وغلط من جعله البنطافلن، وورقه وحبه فقوتهما حارة يابسة، وجوهرهما جوهره لطيف، وزهره كذلك، وفي طعمهما جميعا حرافة وعفوصة، وإذا أكلت ثمرته أسخنت إسخانا بينا، وأحدثت صداعا، وليس تحدث نفخة في البطن أصلا، فهي لذلك تقطع شهوة الجماع، وإذا شرب منها وزن درهمين أدر اللبن والطمث. وهو يضعف قوة المني، وإذا شرب مع الفوتنج البري أو تدخن به، أو احتمل، أدر الطمث. وأما عيدانه فلا تستعمل في شيء. « ج » هو ذو الخمسة الأوراق، وهو فيطافلون، وورقه كورق الزيتون، والمستعمل منه زهره. وأما ورقه وثمره فلا يستعمل، وهو حار في الأولى، وقيل في الثانية، وقيل في الثالثة، وفيه قبض مع تفتيح، ودرهم منه يكثر اللبن مع تقليله المني، وهو ينفع سدد الكبد، وصلابة الطحال مع السكنجبين وإذا فرش تحت الظهر يمنع الاحتلام والإنعاظ. وقدر ما يشرب منه إلى مثقال، وهو يصدع ويسبت. « ف » نبات بقرب الماء، وورقه كورق الزيتون، حار في الأولى، يابس في الثانية، يفتح الكبد والطحال، وينفع الاستسقاء. الشربة منه درهمان. « ج » قوته في الإسخان والتجفيف مثل قوة السذاب، ولكنه ليس بمساو له، بل هو أقل منه في الأمرين.
* بنطافلن: « ع » ذكره بعد البنجنكشت، ووصفه بصفات قريبة من البنجنكشت. وأما « ج » فقال في البنجنكشت هو فيطافلون. وأما « ف » فلم يذكر فيطافلون ولا بنطافلن.
Sayfa 51