Şeyhler Mecmuası
Muʿjam al-Shuyukh
Türler
جميع مقاصد الشرح سوى الاستنباطات سماها هدى الساري مقدمة فتح الباري وكتاب التعليق بما في صحيح البخاري من التعليق مجلد ضخم قصد فيه وصل الأحاديث الموقوفة الواقعة في صحيح البخاري بأسانيده في كل منها وهو قدر المقدمة وهو كتاب لم يسبق إلى مثاله ولم يتقدم أحد من أهل هذا الفن إليه ولا عرج نحوه لغلبة ظنه أنه لا يطيعه ولا يخضع لديه وهو له مفخر وقد كمل في حياة كبار المشائخ وشهدوا بأنه لم يسبق إلى مثاله ووجد شاهد ذلك في كلام الحافظ أبي عبد الله ابن رشيد السبتي أحد تلامذة العلامة تقي الدين بن دقيق العيد في مقدمة كتابه ترجمان التراجم ولفظه والتعاليق المذكورة في صحيح البخاري مفتقرة الى أن يصنف فيها كتاب يخصها تسند فيه الأحاديث المرفوعة والموقوفة كلها مع تبيين درجاتها من الصحة والحسن وما علمت أحدا تعرض للتصنيف في ذلك وأنه لمهم لا سيما لمن له عناية بكتاب البخاري انتهى واختصر هذا الكتاب مختصرين أحدهما سماه التشويق ألى وصل المهم من التعليق والآخر سماه التوفيق لتعليق التعليق واقتصر في الآخر على ذكر الأحاديث التي لم تقع في الأصل إلا معلقة ولم يوصل في مكان منه آخر واختصر تهذيب الكمال للمزي في نحو من ثلث حجمه مع التزامه باستيفاء مقاصده المتعلقة بالتعريف بأحوال من ذكر فيه من الرجال وزاد فيه نحوا من ثلث الثلث مما يلزمه ذكره ويتعين عليه عدم إكماله فجاء في ست مجلدات وسماه تهذيب التهذيب ثم لخصه في مجلد واحد فيه تحصيل ما في الأصل ويزيد ضبط الأسماء المشكلة وسماه تقريب التهذيب وكتاب الاصابة في تمييز الصحابة في خمس مجلدات كل حرف منه ينقسم الى أربعة أقسام الأول من جاء ذكره أو روايته من طريق مقبولة أو ضعيفة الثاني من له رواية فقط الثالث من أدرك الجاهلية والإسلام ولم يرد في خبر أنه اجتمع بالني صلى الله عليه وسلم الرابع من له ذكر في كتب من صنف في الصحابة أو أخرج في المسانيد على سبيل الغلط والذهول وبيان ذلك والاستدلال عليه وكيفية مأخذ من غلط في ذلك وتحقيقه لما لم يسبق إلى غالبه وكتاب اتحاف المهرة بأطراف العشرة وهي الموطأ ومسند الشافعي ومسند أحمد وجامع الدارمي
Sayfa 75