والشاطبية والتيسير للداني وجزء الانصاري وأدب الصحبة لأبي عبد الرحمن السلمي وغير ذلك ومن القاضي إسماعيل الحنفي صحيح مسلم والسنن لأبي داود وجامع الترمذي والسنن الصغرى للنسائي والسيرة لابن اسحاق ومن ابن الشيخة الشاطبية والسيرة لابن اسحاق ومن عز الدين بن الكويك الشاطبية والموطأ رواية يحيى بن يحيى والشفا للقاضي عياض والبعث والنشور لابن أبي داود والألفية لابن مالك ومقامات الحريري وغير ذلك ومن نجم الدين بن رزين وشمس الدين بن الخشاب صحيح البخاري ومن صلاح الدين البلبيسي صحيح مسلم ومن ابن أبي المجد المجلس الأخير من صحيح البخاري وأجاز له في سنة احدى وسبعين الشهاب أحمد بن حمدان الأذرعي والجمال الأسناني وأبو البقاء السبكي وعلي بن يوسف الزرندي وغيرهم وحج عدة حجات وأول وصوله إلى مكة مستهل رمضان سنة ثلاثة وثمانين وسمع بها من النشاوري والأميوطي الصحيحين ومن سعد الدين الاسفرايني الشفا للقاضي عياض ومن القاضي أبي الفضل النويري والشيخ أبي العباس بن عبد المعطي وحج وعاد مع الحاج ثم قدم في وسط سنة سبعة وثمانين وجاور بها وسمع بها على خلق من أهل مكة منهم شمس الدين بن شكر قرأ عليه مسند أبي حنيفة لابن خسرو وغير ذلك وحج ثم عاد الى بلده ثم حج سنة تسعين صحبة الحاج وعاد ثم حج مع الحاج سنة خمس وعشرين وثمان مئة وعاد ثم وصل إلى مكة في وسط سنة أربع وثلاثين وجاور بها وحدث بها بقطعة من أول كتاب إمتاع الاسماع تأليفه وحج ثم عاد صحبة الحاج ثم حج في موسم سنة ثمان وثلاثين وجاور سنة تسع وثلاثين وحدث بها بجميع كتاب إمتاع الأسماع تأليفه وغير ذلك وحج ثم عاد إلى بلده ولي حسبة القاهرة بالوجه البحري في حادي عشر رجب سنة احدى وثمان مئة عن شمس الدين محمد البجانسي ولم تطل إقامته لكثة المعاندين من يليها برشوة فعزل بالعيني في يوم الاثنين مستهل الحجة من السنة ثم أعيد في ثامن عشر جمادى الأولى سنة اثنتين وثمان مئة ثم عزل في عاشر شعبان من السنة بجمال الدين محمد بن عرب الطنبدي بمال وعد به ثم أعيد في ثاني عشري شوال سنة سبعة وثمان مئة بكره منه بعد مراجعة السلطان ثلاث مرات واستعفي في يومه وأستمر أياما قلائل ما تبلغ الأر بعين يوما وولي خطابة جامع عمرو بن العاص ونظر جامع
Sayfa 65