ورزق عدة أولاد وصار يحج في بعض السنين ويجاور قليلا وانقطع عن الوصول الى مكة من بعد الأربعين بقليل ثم مات هناك في أوائل سنة ست وخمسين وثمان مئة رحمه الله وكان خيرا مباركا وعنده سذاجة وتعقل
الشيخ السادس والعشرون من مكة
أحمد بن عبد القوي بن محمد بن عبد القوي بن أحمد بن محمد بن علي بن معمر بن سليمان بن عبد العزيز بن أيوب بن علي البجائي الأصل المكي المالكي شهاب الدين ولد في ضحى يوم الجمعة ثاني عشر ربيع الأول سنة سبع وتسعين وسبع مئة بمكة ونشأ بها وسمع بها من البرهان ابن صديق بعض صحيح البخاري ومن أبي بكر ابن الحسين المراغي الصحيحين بفوت في البخاري والمجلس الأخير من صحيح أبن حبان ومن مسند أبي داود ومن محمد بن عبدالله البهنسي قطعة من آخر الشفا وأجاز له في سنة خمس وثمان مئة البرهان ابن صديق وأبو بكر بن الحسين وعائشة بنت محمد بن عبد الهادي وزين الدين العراقي ونور الدين الهيثمي ومحمد بن حسن الفرسيسي وأحمد بن أبي البدر الجوهري وأبو الطيب السحولي وعلي بن إبراهيم الجزري وعبد الكريم بن محمد الحلبي ومحمد بن أحمد الغزالي وأحمد بن محمد بن عبد الغالب الماكسيني وأبو اليمن الطبري ومحمد بن معالي الحلبي والقاضي مجد الدين الشيرازي وشرف الدين بن الكويك ومحمد بن عبدالله الحسباني وشهاب الدين الحسباني وشهاب الدين بن حجي وعبد الرحمن بن حيدر الدهقلي وفتح الدين المخزومي وجماعة وله نظم وتكسب بتحمل الشهادة والجلوس لها ولم يحمد في شهادته وحدث مات في عشاء ليلة السبت حادي عشر رجب سنة احدى وستين وثمان مئة بمكة وصلي عليه صبح يوم السبت ودفن بالمعلاة رحمه الله وسامحه
Sayfa 61