فصار لا يخرج من منزله وكان خيرا ساكنا بشوشا كثير الدعابة مات قبل العصر من يوم الخميس خامس عشر شهر ربيع الأول سنة أربع وستين وثمان مئة بمكة وصلي عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة عند أهله رحمه الله ومن نظمه وإن ترد كشف الصحاح للفظة فباب آخره وفصل أول وإن يك الحرف الأخير حرف علة فمن فصول أخر يحصل ومنه وماء زمزم فيه للأنام غذا كذا دواء من الأمراض والعلل فهو الشفاء لاسقامي وإن كثرت وهو الطعام كذا عن سيد الرسل ومنه بلغت الثمانين مع بضعها وابناء عصري مضوا بالحمام وأسمعت أعلى حديث بها وباحب هذا ببيت حرام وما كنت آمله قبلها وأرجو من الله حسن الختام ومنه وكتبه على بعض الاستدعاءات يقول إبراهيم نجل علي أجزتهم بالشرط ما هولي وما تجوز لي روايته عن من سمعته من الأول ومولدي بمكة في زعد من هجرة سيد الرسل ومنه وكتبه على استعداء آخر أجزت لهم ما صح من رواية وما لي من نظم أتى من قريحتي وإسمي ابراهيم نجل عليهم محمد جدي وزمزم نسبتي
Sayfa 46