============================================================
046/666 7
يسروية (بون] الني فيه فرق فرعون واجناده، رايضا بسردة غارايلكر سبب الفرق الحادث فى البيعة النى كانت بالدماء التى كانت ترش عليهم من كهنتهم، وايضأ تسامريين معمودية يزعمون انها تنقيهم من أوساخهم فى كل يوم . وها هنا معمودية يوحنا الصابغ: لم تزل البيعذ متحدة والكنيسة متفقة. وكلما ظمرت بدعة فى الامانة المستقيمة ومعمودية الرسل ، وقد زعم الثاؤلوغس آن المعموديات خس فوس والمقينة القويمة، تجتمع الآباء البطاركة والاثمة الاساقفة ويحلون تلك الشسكوك بالسحاب، ويوحنا عمد بالماء للتوبة ، والرسل الأطهار عمدوا بروح القدس ويبطلون تلك البدع ، ويساعدهم على ذلك المؤمنون من الملوك مدة أربع مائة ودم الشهداء يعد معمودية رابعة، ودموع الخاطثين تعد معمودية خامسة، فعوديةوشرين سنة منذ الصعود المجد.
الرسل الحواريين ويوحنا لم تكونا تعطيان بروح القيس ، بل كانتا تدعو ان الناس فلما اتفقت وفاة تداوس الصغير ملك الروم وملك بعده مرقيان فى السنة الرابعة إلى التوبة . والايمان بالمسيح . فمن بعد القيامة لما أرسل إليهم الروح البارقليط عشر من ملك يزوجرد بن بهرام على الفرس، وكان فى السنة السابعة والثلئين من عملكه تداوس صير ديسقرس (1) تلبيذ كير لس الكبير (2) بطريركا على الاسكندرية ععدوا بروح القدس جميع من كانوا يأتون إليهم .
وهذه المعمودية التى بعد القيامة وتمام التدبير ، هى التى قال فيها حزقيال التبى بعده ، وأقام ست سنين . وهو الخامس والعشرين من بطاركتها استدعاه الملك *وأرش عليهم ماء زكيا ، وأبدل لهم مكان القلب الحجرى قلبا لحميا وقال النبىقيان ليوافقه على أمانته ويطابقه على مقالته ، فلم يوافقه فنفاه عن كرسيه : وكانت قد جرت بين قس راهب طبيب بالقسطنطينية يسمى أو طاخى مفاوضة الآخر: هو يجمع ذنوبهم ويلقيها فى اليم ، ولهذا قالوا إن هذه المعمودية الواحدة هى التى تغفر الخطايا، وهى بمنزلة النشر لمن كان ميتا ، لاننا كنا أمواتا بخطيئة كا ابا يوات ب د1. ب43 أبينا آدم فأحيانا ونشرنا من أحداث الخطيئة ، وأحيانا حياة جديدة بالميلاد يقول: إن جسد سيدنا لطيف وليس هو مساويا مع أجسادنا، وأن الابن لم يأخذ للثانى . وهى التى قال عنها المسيح لنيقود يموس : من لم يولد ثانية من الماء من مريم شييا . فاتقق عليه أوسابيوس مع فلا بيانوس أسقف القسطنطينية ولعناه، والروح لم يلج ملكوت السماء" .
فاستعدى إلى الملك تداوس وشكا اليه أنه لعن ظلما وسأل الملك أن يكتب إلى: بيح البطارك ليجتمعرا وينظروا في قضيته فكتب الك إل ديسقوري قولنا: "ونترجى قيامة الموتى، والحياة الابدية المزمتون الثين آمنرا باله ومسيحه، وساروا بالفطائل، وطر حوا الرذال بطريك الاكندرية، وال يقيض بطريرك ألطاكية، وال لاوين بطيول وتخلعوا الانسان العتيق ولبسوا الجديد، يترجون القيامة التى وعدهم بها، وإنهم ولم يخطر على قلب بشر : ريكونون أحياء إلى أبد الا بدين ودهر الداهرين . وتلك (1) ديقورس البطريرك بطل الأرتوذ كية العظيم المنزلة هى التى قال الرب عنها : حيث أكون مناك يكون خادى، 0 (2) الملقب بعامود الدين أعاننا الله على الاعمال الموصلة إليها برحمته ورأفته آمين . والمجد لواهب العقل.
(3) المجمع المسكونى الثانى
Sayfa 58