============================================================
67 64606 بهما ، أخذوا فى إعلامنا كيف ينبغى أن يكون (يماتنا بروح القدس - فقالوا : إن المسيح ابن الله المولود قبل كل الدهور ، وبروح قدس واحد الرب المحيى، دليل روح القدس هو روح واحد، لان الارواح كثيرة ، منها الملائك - والشياطين على الثكة الاقانيم من حيث هى قائمة يذاتها ، وعلى وحدانيتها فى الجوهرية، إذ أيضا . ولذلك قال الاثمة إن روح القدس واحد ، وإنه الرب المحبى ، وإنه فائض كانت قد سمت كل منها واحدا ، ولذلك قلتا : إنها أشخاص، لأن الشخص هو من ذات الآب ، وليس الآمر كما قال مقدوتيوس (إن روح القدس مخلوق) الواحد بالعدد، وهو الذى لا تجتمع خواصه فى شخص آخر، فالثالوث آقانيم بل روح القدس من جوهر الاله كما قد ذكره كثير من الآنبياء .
ثلثة، جوهر واحد الاب والابن والروح القدس ، الله الحى الناطق ، والحياة وسيدنا له الجد يقول للرسل فى انجيله المقدس : " الطلقوا فاصبفوا(1) الامم والنطق صفتان له ذاتيتان، ووجودها مساو، وتمتاز إحداهما عن الآخرى امتيازا عقليا لا امتيازا حسيا .
باسم الآب ، والابن ، والروح القدس ، دليل على أنه من جوهر الاهوت . ولو كان مخلوقا لماعد مع الآب والابن . وقد قال الرسول : " أنتم هياكل الله ، قولتا : دالمتكلم على ألسن الانبياء، وببيعة واحده، جامعة، رسولية، وروحه حال فيكم ، . وفى قول ربنا : باسم الآب والابن والروح القدس، دليل هذه هى خاصة روح القدس إذ كان هو الناطق على ألسن الآنبياء ، والحال على على أن هذه الآسماء ذاتية جوهرية للخالق تبارك .
الرسل والاصفياء . وقولهم بييعة واحدة ، جامعة، رسولية يعنون أن كل من شق كما قال غريغوريوس : إذا قلت الله فإنما أعنى أبا ، وإبنا ، وروح قدس البيعة وفارق الجاعة فهم منه أبرياء ، لانهم إنما يؤمنون بالبيعة الواحدة الجمامعة ولو كان روح القدس مخلوقا كما قال مقدو نيوس لما كان لذكره مع الاب والابن فىلى أخذوها عن الرسل وورثوها ضهم ، والانهم لا يؤمنون آن هناك بيعتين ، بل المعمودية معنى ، ولا له فى الصبغة موهبة لحال أوجبت ذلك ، فروح القدس غير البيعة الواحدة هى الامانة التى قال للصفاء : عليك أبنى بيعتى، أى على أمانتك مخلوق فائض من ذات الآب ، يحل على الأنبياء والصالحين ، وهو الحياة التى بها هذه التى اعترفت بها وأعلنها لك الآب من السماء ، وهى التى لا يقدر على دحرجتها يحيى العالم ويبقيه على نظامه: و وقالوا نسجد له ونمجده لانه من ذات الإله وجوهره، / أءاب الحح- أبواب الجحيم - يعتى الملوك الكفرة وأجناد إبليس الطاغية ، والهراطقة أصحاب وها هنا ختم الآباء الكلام على الثالوث المقدس ، واعترقوا بخاصة واحد من البدع والضلالة . وهى الى إليها يجتمع المؤمنون ، وهى الرسولية التى بنيت على الاقانيم، ثم جمعوها بالسجود والتجيد، وقالوا إن خاصة الآب الابوة ، وخاصه قولك(1) أيها الصفاء ، فمن خرج عنها ورأى رأيا غير ما هى يحتمعة عليه فهو من الابن الولادة من الآب قبل كل الدهور ، وخاصة الروح القدس الانبثاق من ذات الجاحدين الخارجين ، ومن ثبت عليها فهو الرجل الحسكيم الذى بنى بيته على الصخرة فلم تزعزعه الرياح ولم تحركه الأمواج.
الآب، واته الرب المحيى.
وفى قولهم : نؤمن بإله واحد الآب ، ماسك (4) الكل، ورب واحد يسوعقولنا: ونقر بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، (1) أى فسمدوا ، لان الماد بالصبغ أو الدفن وهذا لا يكون إلا بالنغطيس انما قال الآباء نقر ونعترف بمعمودية واحدة ، لان المعموديات كثيرة، فنها :
كما عليتنا الكنيسة المقدسة . والنصين اليونانى والقبطى لهذه الترجمة يفيدان مصمودية الطوفان الذى به هلكت الآمة الخبيثة وتطهرت الارض منهم، ومنها (2) ضابط ح أن يوحنا المعمدان يقال له ويوحنا الصابغ . أيضا .
:. (1) لا عليك أو بك يا بطرس ! يل على قولك - قول الإيمان با لصخرة النى هى بسوع
Sayfa 57