============================================================
00/6160 46/62666
(لا تخف أن تأخذ مريم خطيبتك ، قإن الذى تلده من روح القدس) ومن بولس وقال (فسكم بالحرى دم المسيح الذى بالروح الأبدى قرب نفسه بلا عيب ينظف الرسول- من رومية (بعث اينه بشبه جسد الحطيئة ، وكان من امرآة).
قياتنا من الاعمال الميثة) وقال (ولننظر إلى يسوع المسيح الذى هو رأس إيمانتا وتألس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطى ، وتألم وقبر ، وقام من الاموات ومكله إذ احتعل الصلب) وتتمته من الا بركسيس (0.. الذى هو رأس الحياة
قتلتموه، واياه أقام الله من بين الآموات) ومنه (الذى قتلتموه إذ علقتوه على فى اليوم الثالث كما فى الكتب : خشبة، هذا أقامه الله فى اليوم الثالث) .
شهدت البشائر الأربع بالصلب - على عهد المذكور(1) - وبالتألم ، والدفن ، وصعد إلى السماء وحلس عن يمين الآب (1) والقيام من الأموات فى اليوم الثالث شهادات واضحات المعانى والا لفاظ لا يحتاج الى ايرادها هنا، مع أنه لا خلاف بين النصرانية قاطبة فيها . والشاهد على تأنسه من الشاهد على ذلك من الاناجيل المقدسة، فمرقس قال : إنه بعد خطابه لمتلاميذ عدة شهادات تضمنتها الاناجيل المقدسة . ومن قوله : ( إذا جاء ابن الإنسانف حعد إلى السماء وجلس عن يمين الله " - ولوقا قال (فكان بينما هو يباركهم انحاز بجده) ومن تسميته لنفسه ابن اليشر . ومن قوله لتلاميذه بعدقيامته المقيسة خرجا عنهم وصعد إلى السماء) وقوله فى بشارة يوحنا (فكيف إذا رأيتم ابن (انظروا أن الروح ليس له لحم ولا عظم - كما ترون في -) ومن الرسائل البولسيةلبشر يصعد إلى حيث كان أولا) وقال بولس الرسول فى رسالته إلى أفسس (ولذك من رسالته إلى أهل رومية س- قوله (إنه ولد بالجسد من ذرية آل داود، وعرفيل أته صعد إلى العلو ، وسبى سبيا . . وتتمته) وفى رسالته إلى العبرانيين (وجلس أته ابن الله بالقوة وبروح القدس لإنبعاث ربنا يسوع المسيح من بين الآموات)عن يمين المظمة فى العلا ، وقاق الملاثكة، ومرتقع فى علو السموات ، تم جلس ومنها (تحن الذين آمنا بمن أقام سيدنا المسيح من بين الأموات ، الذى أسلم للموت عن يمين الله إلى الأبد) وجلس عن يمين عرش الله - ومن القتاليقون (2 من رسالة من أجل خطايانا ، وانبعث وقام ليستتقذنا ويبررنا ، وإن كان المسيح مات من بطرس قوله (فنحن الآن نستعمل النية الخالصة والاعتراف بالله وبقيامة المسيح أجل ضعفتا . . وتتمته . . فان كان ذلك الذى أقام المسيح من بين الاموات حالا لى هو جلس عن يمين الله) . ومن الاير كسيس قول اسطفائوس (إنى أرى فيكم، فإنه سيحيى أجسادكم الميتة) و( المسيح يسوع مات وقام من بين الامواتالسماء مفتوحة ، وابن البشر جالسا عن يمين الله) ومنه (وهو الذى أرتفع عن يمين الله) .
وهو عن يمين الله جالس ليشفع فينا) وأيضا يأتى فى مجده ليدين الاحياء والاموات : ومن قوله فى رسالة قولاسايس (2) (إته أخفى نفسه وأخذ شبه العبد وصار فى الشاهد على ذلك قوله فى الانيحيل المقدس من بشارة لوقا (إذا جاء ابن البشر شبه الناس ، والق فى الشكل مثل الإنسان ، ووضع تفسه ، وسمع، وأطاع حتى.
ق بجده وجميع ملائكته الاطهار معه، خينيذ يستوى على عرش مجذه ويجمعون الموت ، وكان موته بالصلب) ومن رسالته إلى العبرانيين (وهو بأقتومه توله جيع الأمم بين يديه فيفرزوا بعضهم عن بعض كما يفرز الراعى الخراف من قطهير خطايانا) . وقال : ( لانه بما قد تألم وابتلى يقدر على أن يعين الذين يبتلون ) * : (1) ( فى القبطى أيه) من حواشى المؤلف (2) كولوسى (:) أى بيلاطس
Sayfa 45