============================================================
مصباح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام احمد بن الحسن الرصاص، تحقيق: د المرتضى بن زيد المخطوري الخستي الطبعة التقية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والنشر والتوزيع المساله التاسعة: آن الله كعالى يرى بالأ بصار في الذنيا وله في الاغرة و الدليل على ذلك أنه لو صح أن يرى في حال من الأحوال لوجب أن نراه الآن؛ لأن حوآسنا سليمة، والموانع مرتفعة؛ لأن الموانع المعقولة المانعة من الرؤية: هي البعد والقرب المفرطان، والرقة واللطافة، والححاب الكثيف، وكون المرئي خلاف جهة الرآئي، وكون محله في بغض هذه الأوصاف(1)، وعدم الضيآء المناسب للعين، فإن هذه هي الموانع من رؤية الأحسام والألوان، والله تعالى ليس بحسم ولا لون على ما تقدم بيان ذلك.
(1) يعني يكون محل المرئي وهو الجسم أو اللون في بعض الموانع الثمانية المذكورة: (29)
Sayfa 29