============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم ، تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد ين الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى ين زيد العتطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .2 الله تعالى ما آوجدها لحاحة منه إليها، وإنما أوجدها 4 لمصالح العباد، فثبت بذلك آن الله تعالى غني(1).
(1) والدليل من القرآن الكرعم قوله تعالى: ( يتأيا الناس أنشم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد إن يشا يذهبكم ويأت بخلق جديدول وما ذلك على الله بعزيز[فاطر :15 - 17]، والقرآن زاخر بمثل هذا؛ ولزيادة الأمر إيضاحا فإن ابن آدام يجوع ويعطش؛ فيحتاج إلى آلات وعمال، ويحارب فيحتاج إلى حيش وسلاح، وما من مخلوق إلا وهو محتاج لغيره إلا الله؛ فهو قائم بذاته غيي عما سواه، خلق الخلق لحكمة، وليس لحاجة وهو الغني سبحانه.
وهو غني ليس بالمختاج إلى سداد البطن والأزواج إذ هو عن كئل الملاذ تاجي ر. ومفتضى المخنة والإخراج قذ عم كل الخلق بالإفضال (28)
Sayfa 28